"ملتقى لقاء الأجيال"... عندما يرتدي النائب الجينز ليستمع للناس

 


في قاعة متواضعة داخل مقره الانتخابي بقرية سندبسط – مركز زفتى، اجتمع حشد كبير من أبناء الدائرة على اختلاف أعمارهم وتوجهاتهم. المكان لم يكن فندقًا ولا قاعة احتفالات، بل مقر بسيط أصبح ورشة سياسية نابضة بالحياة.


وفي مشهد غير تقليدي، ظهر العميد الدكتور عبد الرحمن حسن أغا مرتديًا تيشيرتًا وبنطلون جينز، بعيدًا عن البدلات الرسمية، ليبعث برسالة واضحة: "أنا زيكم... ومنكم".


لقاء يشبه الناس... يبدأ من الناس


هكذا بدأت أولى جلسات "ملتقى لقاء الأجيال"، المبادرة التي أطلقها المرشح المحتمل لمجلس النواب، لتكون أول حملة انتخابية تُبنى بالاستماع لا بالتلقين، وبالمشاركة لا بالتوجيه.



في هذه القاعة، تحوّلت السياسة إلى حديث إنساني. لا مكبرات صوت ضخمة، ولا منصة مرتفعة. فقط دوائر من المقاعد، وحوار مفتوح، وأفكار تتدفق من القلوب قبل العقول.


من الشباب للمرأة لكبار السن... الكل له مكان


شارك في الجلسات شباب بأحلامهم، ونساء بهمومهم، ومهنيون بمطالبهم، بينما حرص المرشح على تسجيل كل ما يُقال، وتعهّد بأن يكون البرنامج الانتخابي انعكاسًا لهذه النقاشات.


صوت الخارج مسموع


وأعلن العميد عبد الرحمن عن تنظيم جلسة بالفيديو كونفرانس مع أبناء الدائرة من المصريين بالخارج، في خطوة اعتبرها كثيرون تأكيدًا على شمولية الرؤية، وحرصًا على أن يكون لكل مصري – حتى من خارج الحدود – دور في بناء هذا المشروع.



سياسة بلون إنساني


المشهد لم يخلو من لقطات إنسانية: ضحكات، نقاشات، لحظات صمت واحترام، وحتى أغنيات وطنية تعبر عن الأمل. لم تكن جلسة سياسية فقط، بل تفاعل اجتماعي صادق.


وأخيرًا...


في زمن تكررت فيه الوعود، اختار عبد الرحمن أغا أن يبدأ من الحقيقة. أن يبدأ بجينز وتيشيرت... وبصوت الناس.


"ملتقى لقاء الأجيال" ليس حملة... بل روح جديدة في السياسة المصرية.

أحدث أقدم