اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية يشكران البطل المصري د. محمود أبو العزم الذي أنقذ طفلة وأمها بملابسه فقط

 


في موقف إنساني بطولي نادر، تلقى الدكتور محمود أبو العزم إشادة دولية من منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، بعد إنقاذه حياة طفلة حديثة الولادة وأمها في ظروف طارئة، مستخدمًا فقط ملابسه كوسيلة لإنقاذهما.


وقعت الحادثة في إحدى المناطق النائية، حيث كانت الأم تعاني من مضاعفات خطيرة أثناء الولادة، ووسط غياب المعدات الطبية اللازمة، لم يتردد الدكتور محمود في التصرف بسرعة. ومع عدم توفر الأقمشة الطبية أو الأدوات المعقمة، استخدم ملابسه الشخصية للحفاظ على دفء الطفلة وتأمين بيئة نظيفة أثناء الولادة، ما أسهم في إنقاذ حياتها وحياة والدتها.


أثار هذا التصرف البطولي إعجاب المنظمات الصحية العالمية، التي وصفت الدكتور محمود بأنه "نموذج يحتذى به في الإنسانية والإبداع الطبي تحت الضغط". كما أكدت اليونيسيف أن هذه القصة تجسد روح التضحية التي يتمتع بها الأطباء العاملون في المناطق الحرجة، ودعت إلى دعم مزيد من المبادرات لتوفير المعدات الطبية في الأماكن النائية.


من جانبه، أكد الدكتور محمود أبو العزم أن ما قام به لم يكن سوى واجب إنساني تجاه مريضته، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه الأطباء في هذه المناطق تحتاج إلى مزيد من الجهود والتعاون الدولي لتوفير بيئة طبية آمنة للجميع.


هذا التكريم الدولي يضاف إلى سجل إنجازات الدكتور محمود، الذي أصبح رمزًا للعطاء في مجاله، مثبتًا أن التفاني والإبداع في الطب قد يصنعان الفارق بين الحياة والموت.

أحدث أقدم